عودة إلى الصفحة الرئيسية

أول رسالة دكتوراه في اليرموك حول آثار العولمة على المصارف الاسلامية

12 September 2006


اربد / 4 ايلول / بترا / اشارت دراسة علمية في جامعة اليرموك الى ان عقد
التسعينيات شهد تحديات كبيرة للمصارف الاسلامية وابرزها العولمة نتيجة للتغيرات
الكبيرة التي شهدتها الساحه المصرفية المحلية والدولية .
كما اشارت الدراسه التي قدمها الباحث احمد سليمان خصاونه في قسم الاقتصاد
والمصارف الاسلامية بالجامعة بعنوان / آثار العولمة على المصارف الاسلامية / كرسالة
دكتوراة الى تزامن هذه التغيرات مع تطورات عالمية شملت الجوانب الاقتصادية والسياسية والثقافية والتكنولوجية حيث بدأت المصارف الاسلامية تواجه منافسة غير متكافئة مع المصارف العالمية بعد دخول اتفاقية منظمة التجارة العالمية حيز التطبيق خاصة في مجال تحرير الخدمات المالية.
وتألفت لجنة المناقشة من الدكتور كمال حطاب رئيساً والدكتور محمد صقر ، والدكتور حسين طلافحه ، والدكتور محمد عقله ، والدكتور عبد الجبار السبهاني أعضاء .

أول بنك إسلامي روسي يسعى لكسب المزيد من الزبائن

12 September 2006

أول بنك إسلامي روسي يسعى لكسب المزيد من الزبائن

 

عالم الاقتصاد :عام :الثلاثاء 3 جمادى الأولى1427هـ – 30 مايو 2006م
 
 
 
مفكرة الإسلام: كشف عدالت جابييف رئيس أول بنك إسلامي روسي عن وجود خطط جديدة للبنك يسعى من خلالها إلى تغيير لوائحه القانونية لتسهيل العمل المصرفي الذي يتفق وأحكام الشريعة. 

وقال عدالت جابييف رئيس مجلس إدارة بنك بدر فورتي الذي يتخصص في تمويل المعاملات التجارية الإسلامية إن تزايد الوعي الديني بين مسلمي روسيا البالغ عددهم نحو 20 مليونا يجعل السوق مغرية على الرغم من وجود تشكك في النظام المصرفي الإسلامي وزيادة في المشاعر المناهضة للمسلمين. 

وأضاف جابييف لوكالة رويترز على هامش اجتماعات بنك التنمية الإسلامي في الكويت ‘الأعداد ضخمة ولكننا في حاجة إلى إطار تشريعي حقيقي كي يشعر الكل بالارتياح’. 

يذكر أن جابييف حول مصرفه إلى التعاملات الإسلامية قبل ست سنوات بعدما سمحت الحكومة الروسية للبنوك الإسلامية بالعمل طبقا للنظم القائمة. 

في غضون ذلك وقعت الدول الأعضاء في البنك الإسلامي للتنمية على اتفاقية لإنشاء المؤسسة الإسلامية الدولية لتمويل التجارة برأسمال يبلغ ثلاثة مليارات دولار يطرح منها للاكتتاب 500 مليون دولار وذلك ضمن فعاليات الاجتماع السنوي ال 31 لمجلس محافظي بنك الإسلامي للتنمية المنعقد حاليا في الكويت. 

وتهدف هذه المؤسسة إلى تعزيز التنمية الاقتصادية للدول الإسلامية عن طريق توسيع التبادل التجاري وتعزيز التجارة البينية بين الدول الأعضاء. 

الصيرفة الإسلامية تتعزز في أكبر بنك سويسري

01 May 2006

الصيرفة الإسلامية تتعزز في أكبر بنك سويسري
 
swissinfo   14 آذار/مارس 2006 – آخر تحديث 23:00 
    
 
 
 
بإمكان الحرفاء الراغبين في الخدمات المصرفية المتلائمة مع الشريعة التوجه من الآن فصاعدا إلى قطاعي إدارة الثروات وبنك الاستثمار في مصرف “يو.بي.إس” في مختلف أنحاء العالم Keystone
  أدرك اتحاد المصارف السويسرية الانتشار المُتنامي والثقل المُتزايد للبنوك الإسلامية في السوق المصرفية العالمية، إذ قرر تعزيز نشاطاته في مجال الصيرفة الإسلامية.
 
وأعلن “يو.بي.س”، أكبر البنوك السويسرية، صباح الثلاثاء في زيورخ عن الإدماج الكامل لفرعه الإسلامي في البحرين “نوريبا”. سويس انفو اتصلت بالمجموعة لتسليط الضوء على هذه الخطوة.
 
 
 
مواد متعلقة
 
 
  بنك “اسلامي” سويسري!
 أرباح تاريخية لأكبر مصرف سويسري
 ثاني أفضل نتيجة في تاريخه!
 
 
 
 
جاء في البيان الصحفي الصادر صباح الثلاثاء 14 مارس الجاري عن اتحاد المصارف السويسرية “يو.بي.إس” في زيورخ: “بهدف الاستجابة للطلبات المتزايدة للعملاء الباحثين عن خدمات مالية تحترم الشريعة الإسلامية، أعاد اتحاد المصارف السويسرية مؤخرا النظر في هيكلة نشاطاته في الشرق الأوسط”.

واستنتج المصرف من خلال تلك المراجعة أن توسعه في المنطقة يقتضي إدماج كفاءاته بشكل أفضل في إطار مجموعات الأعمال الثلاث: إدارة الثروات الشاملة والأعمال المصرفية، وإدارة الموجودات الشاملة، وبنك الاستثمار.

وبناء على ذلك، قرر أكبر مصرف سويسري الإدماج الكامل لفرعه “نوريبا” في البحرين المُتخصص في إدارة الثروات. وكان “يو.بي.إس” قد أسس في عام 2002 بنك “نوريبا” الذي يعمل وفقا لتعاليم الشريعة الإسلامية.

وأوضح البيان الصحفي أن خطوة الإدماج تلك تشدد على التزام “يو.بي.إس” الطويل العهد في المنطقة، مضيفا أن المجموعة ستدمج “نوريبا” بالكامل في مجموعة “يو.بي.إس” بحلول نهاية عام 2006، علما أنها كانت تمتلك دائما 100% من أسهمها.

الجديد إذن هو عدم بقاءها كوحدة فرعية منفصلة عن اتحاد البنوك السويسرية، بل ذوبانها في المجموعة مع توسيع دائرة الخدمات المصرفية الإسلامية المقدمة للعملاء.

سويس انفو اتصلت بالسيدة سابين فووسنر، المتحدثة باسم اتحاد المصارف السويسرية في زيورخ وأجرت معها الحوار التالي:
 
سويس انفو: أعلن اتحاد المصارف السويسرية اليوم عن الإدماج الكامل لبنك “نوربيا” في الاتحاد، هل هي محاولة لتدارك تأخير المجموعة في مجال الخدمات المصرفية الإسلامية؟
 
سابين فووسنر: لقد كان اتحاد المصارف السويسرية ولا يزال نشطا في القطاع البنكي الذي يتوافق وتعاليم الشريعة منذ أن أسس في عام 2002 بنك “نوريبا” Noriba الذي يوجد مقره الرئيسي في مملكة البحرين، وهو مصرف متخصص في إدارة ثروات المؤسسات والخواص من أصحاب الثروات الراغبين في فرص استثمارية تتلاءم مع الشريعة.

وقد أظهرت التجربة أن فرص “نوريبا” في مجال الأعمال تتركز أساسا على إنشاء وتوزيع خدمات تتوافق والشريعة. وسعى الحرفاء إلى تلقي تلك الخدمات من اتحاد المصارف السويسرية بالذات بدلا من التوجه لوحدة متفرعة ومنفصلة عنه. لهذا السبب، وأيضا لأن (يو.بي. إس) يمكن أن يستجيب بشكل أفضل لاحتياجات الحرفاء عبر نموذج أعمال مُوحد، فإن اندماج نوريبا في العلامة التجارية لاتحاد المصارف السويسرية له مُبرر عملي.
 
سويس انفو: هل يعني ذلك أن نوريبا لن يحتفظ بعلامته التجارية ولا بمقره الرئيسي في مملكة البحرين؟
 
سابين فووسنر: هنالك بوضوح طلب عال على الخدمات المصرفية المتوافقة مع الشريعة، لكن أصبح جليا أن الحرفاء يفضلون أن يتلقوا تلك الخدمات مباشرة من طرف “يو.بي.إس”.

وبينما كان “نوريبا” يقوم بدوره بنجاح، شعرنا بأن “يو.بي.إس” يمكن أن تقوم بخدمة عملاءها بشكل أفضل عبر إدماج “نوريبا” بالكامل في اتحاد المصارف السويسرية. وهذا كان أيضا تصورا واضحا لدى زبائن “نوريبا” والحرفاء المُحتملين.

وستجري هيكلة وتوزيع الخدمات المتوافقة مع الشريعة في المستقبل عبر قطاعات الاستثمار وإدارة الثروات الشاملة التابعة لـ”يو.بي.إس”. وسيُحول حرفاء “نوريبا” على مكاتب إدارة الثروات الشاملة أو قطاع بنك الاستثمار.

بعد اندماج “نوريبا” في اتحاد المصارف السويسرية، لن يُستعمل اسمه التجاري بعد، وسنعرض الخدمات المتوافقة مع الشريعة تحت علامة “يو.بي.إس” فقط. وبالتالي لن يبق أي مقر رئيسي لـ”نوريبا. وأرجو التنويه هنا إلى أن مرحلة الانتقال ستتم قبل نهاية عام 2006.

وأضيف أن التزام “يو.بي.إس” في منطقة الشرق الأوسط طويل العهد وحقيقي وبالغ الأهمية وممتد منذ قرابة اربعين عاما. فأكثر من 200 موظفا في “يو.بي.إس” يكرسون عملهم لنشاطات المجموعة في السوق الشرق أوسطية، وأكثر من 65 منهم يعملون مباشرة في المنطقة، في فروع مثل أبو ظبي ودبي والبحرين والقاهرة وبيروت.
 
سويس انفو: سيصبح بإمكان أي زبون مهتم بالتعاملات المصرفية الإسلامية في أي مكان من العالم الاستفادة من عروضكم الجديدة؟
 
سابين فووسنر: سيتم تحويل الحرفاء المعنيين على إدارة الثروات الشاملة ومصرف الأعمال أو مصرف الاستثمار، وبالتالي سيتمكنون من تلقي خدماتنا التي تتوافق مع الشريعة في مختلف أنحاء العالم.
 
سويس انفو – إصلاح بخات
 
 
 

المعاملات المصرفية الإسلامية تنتشر بقوة في الولايات المتحدة

01 May 2006

المعاملات المصرفية الإسلامية تنتشر بقوة في الولايات المتحدة
29/04/2006  ديربورن (ميتشيغان) – رويترز – طوال ثلاثين عاما ظل خليل مادون يقوم بتعبئة الحلوى والفطائر في مخبزه في ولاية ميتشيغان الاميركية منتظرا اليوم الذي يستطيع شراء منزل دون ارتكاب معصية.
وقال مادون (54 عاما) وابتسامة عريضة تعلو وجهه، فيما ينقل صواني الحلوى الشرقية من مطبخ مخبزه في ديربورن احدى ضواحي ديترويت لوضعها في دولاب العرض ‘اشعر بسعادة بالغة، اذ بات بمقدوري الآن امتلاك منزلي دون مخالفة لأوامر الله’.
ومادون واحد من بين سبعة ملايين مسلم يعيشون في الولايات المتحدة ويلتزم كثيرون منهم بأحكام الشريعة الاسلامية التي تحرم الفائدة.
وحرم هذا كثيرا من المسلمين الملتزمين في الولايات المتحدة من تحقيق الحلم الاميركي بامتلاك منزل وتركهم في مواجهة خيار صعب، اما ادخار مئات الآلاف من الدولارات او اقتراضها من اقرباء او اللجوء الى قرض عقاري تقليدي يخالف عقيدتهم.
لكن ما دون مثل آلاف غيره لجأ اخيرا الى قرض عقاري يتفق مع احكام الشريعة الاسلامية، وهو قطاع سريع النمو لللمستثمرين في المجال المصرفي يشهد تطوير الانظمة المالية الاميركية بما يتفق مع مبدأ اسلامي يرجع الى قرون بعيدة مضت. وطورت هذه البنوك سبلا لتجنب القروض العقارية التقليدية التي تنطوي على فائدة بعدة طرق، من بينها شراء المنزل ثم جعل المشتري يسدد ثمنه للبنك على اقساط.
سبيل للنمو
وقال الويس بيركر المحلل في مؤسس سيلينت الاستشارية ‘السوق المصرفية تتشبع وعلى المؤسسات ايجاد سبل للنمو’. واضاف المحلل الذي يرصد نمو التمويل الاسلامي: ‘المسلمون في اميركا يزدادون واذا تمكن بنك من اجتذابهم للتعامل معه، فالفرص داخل هذه الشريحة من المجتمع كبيرة’.
ويعيش نحو نصف مليون شخص من اصول عربية في ديربورن وضواحيها وهو احد اكبر تجمعات العرب في الولايات المتحدة، واسرعها نموا خارج الشرق الاوسط، وتمتلئ الشوارع في الضاحية التي تسكنها اسر الطبقة المتوسطة بمتاجر كتبت لافتاتها باللغة العربية ومطاعم تعبقها روائح الكباب والحمص.
لكن معدل امتلاك ذوي الاصول العربية في الولاية يقل بنسبة 7% عن المتوسط مع ان الاسر العربية تتمتع وفقا للاحصاءات بتحقيق مستويات دخل اعلى.
ومع توقع وجود فرصة متنامية طورت بضعة بنوك اميركية هياكل مالية ‘دون فوائد منها قروض عقارية تتفق مع احكام الشريعة’.
وهذا الاتجاه جزء من طفرة عالمية في قطاع التمويل الاسلامي الذي يقدر حجمه بين 200 مليار و560 مليار دولار ويقدر انه ينمو بنسبة تتجاوز 15 في المائة سنويا.
وفي الولايات المتحدة تجهز بضعة بنوك خططا لطرح مجموعة من المنتجات المالية التي تتفق مع الشريعة الاسلامية بما فيها حسابات جارية وصناديق للاستثمار التبادلي.
وارتفع مؤشر داو جونز اسلاميك ماركت الذي يرصد الاستثمارات التي تتفق مع الشريعة الاسلامية اكثر من 5% في 2005 مقارنة مع زيادة بنسبة ثلاثة في المائة لمؤشر ستاندرد اند بورز 500.
مرابحة.. في ميتشيغان
وفي ميتشيغان طرح مصرف يونفيرستي بنكورب منتجا تمويليا اطلق عليه اسم ‘مرابحة’ ينطوي على قيام البنك بشراء المنزل وبيعه مرحليا الى المشتري النهائي بعد اضافة هامش.
وحقق هذا النموذج نجاحا باهرا فقد حقق البنك ربحا بلغ مليون دولار في 2005 بعد انشاء وحدة للتمويل الاسلامي. واشترت مؤسسة فريدي ماك ثاني اكبر مشتر للقروض العقارية في الولايات المتحدة 100 مليون دولار من هذه القروض في خطوة نحو انشاء سوق ثانوية لتداولها بهدف توفير رؤوس الأموال لمزيد من المشترين المحتملين.
وقال ستيفين رانتسيني رئيس البنك ان نجاح الفكرة قاد الى محادثات مع ‘واحد من اكبر اربعة بنوك اميركية’ بشأن شراكة محتملة. واضاف ‘نأمل في الوصول الى نموذج نقوم من خلالها بتطوير المنتج وادارته لعملائنا’.
ولا يتعين ان يكون المقترضون مسلمين او ملتزمين بدينهم للحصول على القروض لكن البنوك تقصر تسويقها لتلك المنتجات على تجمعات المسلمين حيث تطبع نشرات تعريفية باللغة العربية وتوزع النشرات الاعلانية خارج المساجد بعد صلاة الجمعة.
‘لاربا’
وتقدم شركة مقرها كاليفورنيا اسمها ‘لاربا’ التي تعني باللغة العربية ‘لا فائدة’ قروض تمويل عقارية اسلامية وفق هيكل مختلف.
ويقوم نموذج لاربا على شراكة في رأس المال بين البنك والمشتري لشراء المنزل. وتقوم الشركة تدريجيا بتحويل حصتها الى المشتري لكنها ايضا تجعل الساكن يسدد قيمة ايجارية على اساس سعر السوق يتم اقتسامها بين الشريكين.
وقال يحيى عبدالرحمن رئيس مجلس ادارة لاربا ‘مع توسع اعمالنا اعتقد انك سترى ان نمونا في السنوات المقبلة سيكون لافتا للنظر’.
واشترى رشيد ابرار (40 عاما) وهو مهاجر من باكستان منزلا من خلال شركة لاربا في عام 2002.
وقال ابرار ‘استأجرنا مسكنا لخمسة عشر عاما لاننا لم نرد دفع فائدة… ولكن عندما بدأوا بتقديم تمويل بدون ربا تحمسنا كثيرا. لن نضطر للانتظار 15 عاما اخرى لشراء منزل’.

 

01 May 2006
All Rights Reserved © www.KamalHattab.info  |  [email protected]