“التكييف الفقهي للحساب الجاري” . ( وديعة- قرض- مضاربة )
تهدف هذه الدراسة إلى بيان طبيعة وماهية الحساب الجاري ، فهل هو قرض أم أمانة ؟ وماذا يترتب على ذلك من آثار على المصرف والعميل ؟
وللوصول إلى هذا الهدف ، فقد أوضحت الدراسة طبيعة الحسابات الجارية وحقيقتها ، من خلال تكييفها القانوني والفقهي ، كما ناقشت آراء الفقهاء حول استخدام الوديعة ، والمتاجرة بها ، وآراء الفقهاء حول توزيع الربح الحاصل من الوديعة المستخدمة دون إذن المودع .
وقد خلصت الدراسة إلى أن الحسابات الجارية هي أمانة محفوظة ، وبالتالي لا يجوز للمصرف استخدامها أو استثمارها ، وان العرف الجاري باستخدام هذه الحسابات لا يبيح للمصرف أن يصرف قصد المودع إلى اعتبار وديعته قرضا، والى مصادرة حقه في عدم الإذن باستخدام وديعته النقدية.
وإن قيام المصرف الإسلامي باستخدام واستثمار الحسابات الجارية ، وتحقيق الأرباح الطائلة نتيجة لذلك ، يعطي أصحاب الودائع الحق في المطالبة بجزء من هذه الأرباح يقارب النصف على الرأي الراجح عند الفقهاء – لمرة واحدة – ، ومن ثم فإن على البنك الإسلامي واجب تغيير العقود الناظمة لهذه الودائع إلى عقود مضاربة .
30 December 2007 في الساعة 3:02 pm
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
دكتور، أنا عضو في الهيئة الشرعية لبيت التمويل الكويتي التركي، أريد منكم لو تكرمتم هذا البحث الخاص بالحساب الجاري وذلك لأننا نعاني من إشكال حول هذا الموضوع مع البنك وعملائه والهيئة بصدد مراجعة كل ما كتب حول هذا الموضوع وجزاكم الله خيرا على كل هذه الجهود الطيبة.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
د. إسماعيل خالدي
10 April 2008 في الساعة 12:42 pm
السلام عليكم يااهل الذكر والعام أريد هذه الدراسة وذالك منأجل إتمام مدكرتي لتخرج لنيل شهادة الليسانس شكرا جزيلا..