القبض والالزام بالوعد في عقد المرابحة للآمر بالشراء في الفقه الاسلامي
تعتبر صيغة المرابحة للآمر بالشراء من أهم صيغ التمويل والاستثمار المصرفي الاسلامي ، وقد انتشر التعامل بهذه الصيغة في معظم المصارف الاسلامية ، ومع ذلك فلا زالت هذه الصيغة محل انتقادات واسعة من أطراف عديدة ، ولعل معظم الانتقادات تتركز حول مسألتين ، مسألة القبض ، ومسألة الالزام بالوعد .
وتهدف هذه الدراسة الى بيان كيفية تحقق القبض الشرعي للسلعة ، ومدى ضرورة ذلك في بيع المرابحة للآمر بالشراء ، كما تهدف الى بيان حقيقة الالزام بالوعد ، وعلاقته بالقبض الشرعي ، وهل يترتب على الالزام بالوعد بطلان بيع المرابحة للآمر بالشراء ؟
وقد خلصت الدراسة الى أن القبض الشرعي هو القبض الناقل للضمان كيفما كان ، سواء كان بحيازة السلعة في مخازن التاجر ، أو نقلها الى مخازن البنك الاسلامي أو نقلها بسيارات البنك الاسلامي .. الخ ، فالمهم وجود ما يثبت أن الضمان قد انتقل من البائع الأول الى البنك الاسلامي ، لأن الضمان هو سبب استحقاق الربح في هذه الحالة ، ولنهيه – صلى الله عليه وسلم – عن ربح ما لم يضمن وبيع ما لم يقبض ، ومعنى ذلك أن السلعة المباعة اذا تلفت يكون ضمانها على البنك الاسلامي ، وكذلك يتحمل البنك الاسلامي تبعة رد السلعة بالعيب .
كما خلصت الدراسة الى أن الالزام بالوعد لا يترتب عليه بطلان هذا العقد ، وكذلك عدم الالزام بالوعد ، وان ذلك مرجعه الى ظروف كل بلد وبيئة ، ويمكن للمصرف الاسلامي أن يختار ما يحقق المصلحة التي تتفق مع مقاصد الشريعة .
02 November 2008 في الساعة 3:16 pm
الى الاستاذ الدكتور كمال حطاب تحيه طيبه وبعد
انا حسين حلمى صحفى مصرى واعمل لدى عده مؤساسات صحفيه منها فى مصر وبعض فىالدول العربيه الشقيقه
واسعدنى جدا بحثكم الموقر
واكون سعيدا لو قبلتم دعوتنا لكتابه مقال عن الازمه الماليه العالميه وفوضى الراس ماليه
ولتسهما بجهدكم فى السؤال الذى يدور بخلد الفقراء وهو الى اين يذهب الاغنياء باموال الفقراء
للنشر فى مجله المجال التابعه لجامعه عمر المختار بليبيا
واتمنى التواصل بيننا الى ماشاء الله
الاسم حسين حلمى
002120212617 واتمنا سرعه الرد 2/10/2008 والتواصل عبر البريد الاكترونى وشكرا